دخلت ظهر اليوم قوافل الاغاثة الى ريف حلب الشمالي عبر منطقة المنصورة بعد تعثر دخولها من دوار الليرمون بسبب ارتفاع حدة المعارك و الاشتباكات بين الثوار و قوات النظام في محيط مبنى المخابرات الجوية .
ويبلغ عدد السيارات 20 سيارة محملة بالمواد الغذائية و الطحين و السلال الطبية و الغذائية للأطفال اضافة الى معلبات غذائية متنوعة .
وتم توزيع هذه السيارات على قرى 🙁 عندان , حريتان , معارة الأرتيق , كفر حمرة , حيان , ماير , اضافة الى بلدتي نبل و الزهراء ) .
و دخول قوافل الاغاثة يدخل ضمن الاتفاق الذي ابرمته لجنة التفاوض في حمص المحاصرة و الذي ينص على ما يلي ::
1.اطلاق سراح 36 أسير عسكري وضابط في حلب، اضافة الى امرأة ايرانية من قبل الجبهة الاسلامية .
2.اطلاق سراح 40 أسير من الطائفة العلوية في ريف اللاذقية من قبل الجبهة الاسلامية .
وبالمقابل:
1. يتم انتقال كافة الثوار من مدينة حمص بسلاحهم الى الريف الشمالي للمدينة .
2.ادخال مساعدات اغاثية الى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص والمليئة بالنازحين.
3.ادخال شاحنات اغاثة مقدمة من الأمم المتحدة الى الريف الشمالي لحلب بما فيها نبل و الزهراء.
وقد تم هذا الاتفاق بالتنسيق مع عدد كبير من القوى الثورية و العسكرية العاملة على الارض ومن أهمها ::
( الجبهة الاسلامية – جبهة النصرة – جيش المجاهدين – الغرفة المشتركة لأهل الشام – الهيئة الشرعية بحلب – غرفة مجاهدي جبل الأكراد – غرفة عمليات الانفال – لجنة التفاوض و المؤلفة من شخصيات مدنية و عسكرية و ثورية و دينية من داخل الحصار )
هذا و قد تم تنفيذ معظم بنود الاتفاق حتى الان لتبقى المرحلة الاخيرة وهي خروج الدفعة الاخيرة من الثوار من حمص القديمة المحاصرين منذ اكثر من عام بسلاحهم .