قوات الأسد وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية خسرت عدد كبير من المواقع والبلدات في ريف درعا جنوب سوريا، بعد أن نظم الثوار صفوفهم، وكان آخر إنجازات الثوار تحرير اللواء 82 ذو الأهمية العسكرية الكبيرة بالنسبة لقوات الأسد.
بالنظر إلى أهمية المعارك هناك دخل الإيرانيون على الخط بزخم كبير باستلامهم دفة القيادة عبر القائد في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، بالإشتراك مع عناصر وقيادات من حزب الله اللبناني ومليشيات الدفاع الوطني الشيعية.
وبحسب مراقبين فإن المعركة القادمة في درعا ستكون حامية جداً نظراً لضخامة التعزيزات التي تدفع بها قوات الأسد على أكثر من محور، وخصوصاً في الطوق المحيط بالأستراد الدولي دمشق درعا، الذي يعتبر شريان الحياة لقوات الأسد.
في السياق ذاته أطلقت قوات الأسد على معركتها هناك معركة الحسم وبحسب مصادر قالت إن قوات الأسد استقدمت قوات عسكرية كبيرة تزيد عن 4000 مرتزق ليبدأو معركتهم بقيادة الإيرانيين.