بالتعاون مع مختلف المليشيات الشيعية تتقدم قوات الأسد شرق مدينة السفيرة باتجاه مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم داعش من كافة الجهات، فيما تتقهقر مليشيات التنظيم تباعاً بلدة تلو الأخرى دون أي قتال لتسلم القرى والبلدات القريبة من المطار لقوات الأٍسد والمليشيات.
حيث سيطرت قوات الأسد مؤخرا على قرى وبلدات تل سبعين والجبول وتلة الجبول الاستراتيجية، وكانت في وقت سابق قد سيطرت على قرى وبلدات قصر الورد والبقيجة، وتل نعام وعدة قرى ومزارع أخرى.
مليشيات التنظيم تنسحب دون أي قتال من القرى التي كانت تحتلها بعد أن تسببت بتشريد أكثر من خمسين ألف مدني من تلك المنطقة والذين نزحوا باتجاه ريف منبج والباب والرقة.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة فإن داعش يجهز لتسليم المطار بشكل فعلي لقوات الأسد التي ستعيد تأهليه بالتعاون مع قوات الاحتلال الروسي لتستأنف عمليات قصفها الجوي بشكل مركز على حلب وريفها وضرب معاقل الثورة.
وأكد المصدر أن اتفاقات سرية في طور التنفيذ على الأرض بين مليشيات التنظيم وقوات الأسد ومليشيات لبنانية تابعة لحسن نصر الله تقضي بتمدد هذه المليشيات على حساب داعش لتطلق الأخيرة يد التنظيم لضرب معاقل الثوار في ريف حماة.