بيان لمجلس قيادة الثورة السورية، وجه من خلاله نداءً لكل من مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، حمل كلاً منهم المسؤولية حيال استمرار الحرب السورية وتقتيل المدنيين على يد نظام الأسد الذي فاقت جرائمه حد العقل، بالإضافة إلى التدخل الإيراني في سوريا والذي أصبح شريكاً في دماء السوريين.
جاء في البيان أن سوريا باتت بلدا محتلا من قبل إيران، وذلك بسبب الحروب التي تخوضها من خلال مليشيات شيعية مرتزقة تقاتل لأجلها من مختلف الجنسيات.
كما دعوا علماء ودعاة المسلمين، إلى ضرورة الاستنفار في مواجهة نظام الأسد وآلة التدمير والغزو الإيراني للبلاد، مؤكدا على ضرورة تسليح المعارضة بالأسلحة مضادة للطيران والدروع لحماية الشعب من الابادة التي يمارسه الاسد بحق السوريين.
في سياق متصل تحدث ناشطون عن البيان الأخير الذي أصدره ما يسمى بمجلس قيادة الثورة، واعتبروه كلاماً إنشائياً لن يغير من الوقائع الجارية على الأرض، موجهين الدعوة لهذه النخب بأن تبذل جهدها برفد الداخل السوري بالطاقات البشرية والمقاتلين بشكل فعلي وملموس عوضاً عن التصريحات الرنانة التي لن تغني ولن تسمن من جوع.