أعلن الثوار ظهر اليوم 25 أبريل/ نيسان 2015 تحرير مدينة جسر الشغور بالكامل من مليشيا الأسد التي كانت تتحصن في المدينة، وبث ناشطون صور مقاتلي جيش الفتح من قلب المدينة في ريف إدلب والتي تقع على طريق اللاذقية حلب، وتعتبر من أهم المدن في ريف إدلب.
مقاتلي جيش الفتح كانوا قد أعلنوا منذ ثلاثة أيام معركتهم الحاسمة (معركة النصر)، بهدف تحرير المدينة وفعلاً تكللت جهودهم العسكرية اليوم بالسيطرة الكاملة على المدينة وقتل ما لا يقل عن 300 عنصر وشبيح تابع لقوات الأسد منذ بداية المعركة حتى نهار اليوم، كما دمروا عدداً كبيراً من الآليات رباعية الدفع والمجنزرة خلال المعارك وغنموا كميات كبيرة من السلاح والآليات من الحواجز والثكنات التي كانت تنتشر حول وداخل المدينة.
وتبرز أهمية جسر الشغور كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي لقوات الأسد القادم من اللاذقية معقل الأسد وعصابته، وبتحريرها قطع الثوار هذا الطريق باتجاه ما تبقى من معاقل تابعة للأسد في ريف المدينة كأريحا والمعسكرات المنتشرة حولها كالقرميد والمسطومة.
يذكر أن مليشيات الأسد كانت قد نقلت كل مؤسسات المحافظة ودوائرها وسجلاتها من مدينة إدلب المحررة إلى جسر الشغور، فيما لاذ بالفرار المحافظ والمسؤولين الأمنيين التابعين للأسد باتجاه المدينة بعد تقدم الثوار على أسوار إدلب.
