ارتكبت مليشيات الأسد مجزرة مروعة بحق 25 سجيناً بالقرب من المشفى الوطني قبيل انسحابها من مدينة جسر الشغور، والذين كانت قد احتجزتهم في أفرعها الأمنية وجزء كبير منهم قامت بنقله من مدينة إدلب التي سيطر عليها الثوار في أواخر شهر مارس/ آذار 2015.
وبحسب شهادة أحد السجناء الناجين من المجزرة قال "أن عناصر الأمن العسكري أطلقوا النار بشكل كثيف على السجناء في فرع الأمن العسكري والعيادات، كان ذلك قبل هروبهم من المدينة بوقت قصير"، ويتابع المعتقل الناجي "لم يكن هناك وقت لدى عناصر الأسد للتأكد من أن جميع السجناء قد قضوا، لذلك نجونا أنا ومجموعة منهم".
في سياق منفصل تابع الثوار تقدمهم في ريف جسر الشغور بعد أن حرروا المدينة بالكامل من عصابات الأسد، حيث اقتحموا قرى وبلدات (إشتبرق، غانية، الجعفريات) الموالية للأسد وشهدت الأخيرة انسحابا سريعاً باتجاه الساحل بعد تكثيف الثوار لضرباتهم العسكرية عليها.
من جانب آخر شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات إدلب، وألقى خلالها عشرات الصواريخ الفراغية، كرد انتقامي على الانتصارات التي حققها ثوار جيش الفتح في المدينة.
