أحمد بدر الدين حسون مفتي الأسد ذائع الصيت منذ بدء الثورة والعراب التشريعي لجرائم الأسد والمشرعن لكل الانتهاكات التي ارتكبت بحق الملايين من السوريين، دعا السبت وعلى الهواء مباشرة عبر فضائية النظام "بأنه يجب على قوات الأسد تدمير الأحياء المحررة بمن فيها في حلب، وقتل كل من يسكن فيها، وحرض بشكل واضح على ضرورة تطهيرها من السكان أياً كانت انتماءاتهم".
قوات الأسد وميليشياته المدججة بالعتاد وآلة القتل العسكرية جواً وأرضاً لا تنتظر طبعاً من المعتوه حسون إذناً لتقصف وتدمر وتقتل، لكن هذه المرة أخذ القتل صبغة شرعية، وكأنما تحدث رسول الأسد المبتعث من قم إيران أن لا خلاص من دعاة الحرية إلا بإبادتهم جميعاً وعن بكرة أبيهم.
لمَ لا والسيد حسون الشيخ المجرم خادم إيران وحامي حما المشروع الفارسي حرص كل الحرص منذ البداية على إظهار المجرم "بشار الأسد" الحمل الوديع الصامد في وجه المؤامرات الكونية والمحلية والعربية، كيف لا وسجل الشيخ المجرم مليء بالانتهاكات ضد السوريين خلال فترة توليه منصب مفتي الأسد والجمهورية المدمرة.
المجرم الشيخ حسون وطبقاً للأعراف الدولية والقانون الدولي مجرم حرب، حيث دعا وبكل وضوح عبر شاشات التلفزة إلى القتل والتدمير، وشرعن لجواز ذلك. فأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية من هذا الشيخ الضال يتساءل أطفال نجوا من مجزرة المعادي اليوم بحلب؟