تابع الثوار عملياتهم العسكرية في سهل الغاب وأحرزوا تقدماً على مختلف المحاور، حيث تمكنوا من إعادة السيطرة على حاجز التنمية القريب من بلدة الزيارة التي شهدت محاولة اقتحام من قبل قوات الأسد وتمكن الثوار من التصدي له.
مصادر إعلامية أكدت أن معارك الثوار في سهل الغاب تحرز تقدم جيد على الأرض وربما لن يطول الوقت حتى يتم تحرير كامل السهل من عصابات الإجرام التابعة لنظام الأسد، كما أكدت المصادر بأن أكثر من عشرين عنصراً تابعاً لقوات الأسد قتلوا نهار اليوم في معارك سهل الغاب ودمر الثوار عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد في المنطقة.
في سياق متصل شن الطيران المروحي غارات مكثفة على بلدات السهل المحررة وهي القاهرة وقسطون وألقى خلال غاراته براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، ولا أنباء عن عدد الإصابات في البلدتين المستهدفتين.
نفذ الطيران المروحي مجزرة في قرية الشريعة بريف حماة، استشهد فيها خمسة مدنيين ووقع أكثر من ثمانية عشر جريح صباح اليوم الإثنين، حيث ألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على القرية مستهدفاً الأبنية السكنية، كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الثوار في مختلف مناطق السهل، والتي تتزامن مع عمليات الثوار في ريف ادلب.
كما وألقى الطيران المروحي براميله على قرى الحمرا والحوش والحويز بسهل الغاب بريف حماة الغربي، أدى القصف لارتقاء عدد من الشهداء وجرح عدد كبير من المدنيين بالتحديد في قرية الحمرا التي تعرضت لأكثر من ثلاثة براميل متفجرة.
يبقى على الثوار متابعة معاركهم في سهل الغاب لقطع الطريق الواصل بين جورين واريحا، والذي تستميت قوات الأسد في الدفاع عنه وإبقائه تحت سيطرتها، ومتى ما استطاع الثوار تحرير بلدة زيزون والمحطة الحرارية بالقرب منها بالإضافة إلى قرية قرقور يمكننا القول أن الأهداف من المعركة في سهل الغاب قد تحققت بجزء كبير منها.
