لم يكتفي الأسد بالمئة شهيد الذين قتلهم اليوم ببراميله المتفجرة، في حي الشعار ومدينة الباب، ليعاود الكرة ويقصف حي الفردوس بحلب بثلاثة براميل متفجرة أودت بحياة عشرين مدنيا على الأقل وجرح العشرات.
شهداء اليوم ينتمون لعوائل كاملة ودعت الحياة، بفضل سياسة الأسد المدعومة دولياً، لا مكان للبشر يقول الأسد ولا مانع من الاستمرار بسياسته طالما العالم أجمع يتفرج راضياً بسياسة التطهير هذه.
من جانب آخر، قصف تنظيم داعش مدينة مارع مساء اليوم بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية، جميعها استهدفت بيوت المدنيين داخل المدينة، أدى القصف حتى اللحظة لاستشهاد شخصين وجرح عشرة آخرين، واحتراق محال تجارية.
يتزامن القصف المكثف من قبل تنظيم داعش على مارع مع اشتباكات ومعارك مستمرة على عدة محاور شمال شرق المدينة وجنوب شرقها، حيث تمكن المجاهدون من قتل العشرات من عناصر التنظيم واستعادوا عدة نقاط كانوا قد خسروها أمس.
