في تحول مهم أعلنت معظم الفصائل المقاتلة في سورية عن موقفها اتجاه تنظيم داعش أخيراً بالتزامن مع تقدم التنظيم في ريف حلب الشمالي وإعلانه معركة السيطرة على حلب، جاء ذلك خلال بيانات تناقلها ناشطون تعبر عن مشروعية قتال التنظيم الذي اعتبرته بالعدو للثورة والدين في آن معاً، ويجب مقاتلته.
حركة فجر الشام، وأنصار الدين، وكتائب أبو عمارة، خرجت ببيانات واضحة تعتبر تنظيم داعش عدواً للمسلمين بتصرفاته وتكفيره لهم، كما إتهمته بإفشال الجهاد الشامي وإعاقة تقدم المجاهدين في قتالهم للأسد، في إدلب وحماة والساحل الذي كان من المتوقع أن تبدأ معركة تحريره بعد تحرير إدلب.
بالإضافة إلى ما سبق من إعلان هذه الفصائل موقفها من التنظيم، جاءت عدة تغريدات لشخصيات إسلامية جهادية كالمحيسني والمقدسي داعمة لهذا التوجه وتصب في نفس السياق الذي يدعم الموقف العام من قتال داعش ويعتبره مسألة مصيرية لا بد من الوقوف عندها بشكل جدي.