في تسجيل صوتي أعلن قائد لواء الحسين الشيعي العراقي المتواجد في منطقة السيدة زينب بدمشق عن نصرة بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف ادلب، وهدد قائد اللواء باقتحام بلدات بيت سحم وببيلا وغيرها من المدن والبلدات في الريف الدمشقي.
وقد أكد صاحب التسجيل أن القرار جاء بعد مراجعة الحوزات الشيعية في كربلاء العراقية وقم الإيرانية، وهي صاحبة القرار في كل الأعمال الارهابية التي تقوم بها المليشيات في أي مكان تنشط فيه في سورية أو العراق ولبنان واليمن والبحرين والكويت.
يذكر بأن آلاف المرتزقة الشيعة يتمركزون في منطقة السيدة زينب التي تعتبر محطة إنطلاق أولى لكل العمليات العسكرية التي تقوم بها المليشيات الشيعية المساندة لنظام الأسد.
كما أن بلدتي كفريا والفوعة تحويان الآن أعداداً كبيرة من المقاتلين الشيعة المنتمين لعدة ألوية وكتائب شيعية كأمثال لواء الحسين وحركة النجباء ولواء أبو الفضل العباس، وغيرها من المجموعات الإرهابية.
ويأتي العمل العسكري المنظم لجيش الفتح ضد مليشيات الإجرام في البلدتين المذكورتين للقضاء على مرابض المدفعية والصواريخ التي تقصف الآمنين في البلدات المجاورة في بنش و معرة مصرين وغيرها من المدن والبلدات، حيث استشهد المئات من الأبرياء على يد المرتزقة الشيعة الذين يتمركزون في كفريا والفوعة ودعوات من قبل ناشطين لجيش الفتح أن يطهرهما من كل بؤر الإجرام.