قالت إيران أن (حسين همداني) مستشار القائد العام لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" العامل في سوريا قتل ليلة أمس الخميس، وقالت وكالة أنباء أهل البيت "أنبا" الإيرانية أن همداني قتل في مدينة حلب أثناء قيامه بمهام حماية مرقد السيدة زينب في دمشق، لتؤكد فيما بعد مصادر إعلامية إيرانية أن القيادي قتل في حلب دون أي توضيحات.
همداني معروف عنه قيادته لمعارك المليشيات العراقية والشيعية التي تقاتل في سوريا والعراق، كما يعرف عنه تصريحه الشهير الذي تباهى فيه باحتلال سوريا وأشار إلى ضعف الأسد ومليشياته المنهارة أمام ضربات الثوار في مختلف مناطق سوريا.
وكان همداني يشغل منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، وسرعان ما انتقل للعمل كمنسق بين قوات الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية (فيلق فاطميون) والباكستانية (لواء زينبيون)، بالإضافة إلى الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني التي تنتشر في سوريا.
هناك رأيان حول مقتل قائد المليشيا الإيرانية في حلب، الأول يقول: أن الرجل قتل في معارك المليشيات ضد الثوار في كرم الطراب أمس في حلب، حيث يعتبر الحي خط أول في مواجهة مطار النيرب العسكري، بينما رجح الرأي الأخر أن يكون مقتل الهمداني في البريج التي نفذ فيها الثوار منذ أيام عملية نوعية تمكنوا حينها من دخول عدة مبان في محيط المدينة الصناعية وقتلوا أكثر من عشرين بينهم قادة مليشيات في لواء القدس الفلسطيني.