أعلنت جبهة النصرة رسميًاً فك إرتباطها بتنظيم القاعدة، وتغيير اسمها، وجاء ذلك على لسان أبو محمد الجولاني، زعيمها، والذي كشف عن شخصيته لأول مرة منذ تأسيس الجبهة.
وقال الجولاني في كلمة مرئية تم تغيير اسم الجبهة من جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام، وأكد الجولاني فك الارتباط بتنظيم القاعدة، وذلك انطلاقاً من المصلحة العامة، وضرورة الحفاظ على الجهاد الشامي ولتخفيف الأعباء عن أهل الشام، وأشار إلى أن القرار يأتي بهدف تقريب المسافات مع الفصائل العاملة في الساحة السورية الثورية، وتشكيل جسم عسكري موحد قائم على الشورى، يحرر الأرض ويقيم حكم الله في الارض، ونزولاً لرغبة أهل الشام لدفع الذرائع الدولية حول استهداف الأماكن السكنية، بحجة استهداف "جبهة النصرة".
وجاء في كلمة الجولاني عدة بنود، العمل على إقامة دين الله عز الله وجل وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين الناس كل الناس، العمل على التوحد مع الفصائل لرص صف المجاهدين ولنتمكن من تحرير أرض الشام من حكم الطواغيت والقضاء على النظام وأعوانه، كذلك حماية الجهاد الشامي والاستمرار فيه واعتماد كافة الوسائل الشرعية المعينة على ذلك.
وختم الجولاني بأن الهدف أيضاً السعي لخدمة المسلمين والوقف على شؤونهم وأحوالهم وتخفيف من معاناتهم بكافة الوسائل الممكنة، وتحقيق الأمن الأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس.