اعترفت وسائل إعلام إيرانية بمقتل اثنين من الحرس الثوري بينهم قائد ميداني خلال مشاركتهم القتال إلى جانب الأسد في سوريا، وأكدت أن الحرس الثوري الايراني نعى "محمد ظهیری" القائد الميداني، لإحدى مجموعاته التي تقاتل في سوريا، إضافةً إلى عنصر آخر ويدعى "عباس علي زادة" وذلك خلال المعارك الجارية بريف حلب الجنوبي.
يأتي هذا في ظل تصاعد الخسائر في صفوف الحرس الإيراني مع بداية التدخل الروسي في نهاية سبتمبر الماضي، وبحسب تقارير أكدت أن أعداد القتلى الإيرانيين في زيادة مستمرة بسبب ضراوة المعارك في سوريا، وفي ريف حلب الجنوبي بالتحديد، فإن ما يقرب من 300 مقاتل تابع للحرس الثوري الإيراني قتلوا خلال الشهور القليلة الماضية في سوريا على يد الثوار السوريين.
وكشفت التقارير أن زيادة المشاركة الإيرانية في الصراع، خصوصًا في القتال من أجل السيطرة على مدينة حلب، تزامنت مع بدء حملة القصف الجوي الروسية في أواخر سبتمبر الماضي، وهذا ما يؤكد كذب مزاعم وسائل الإعلام الغربية التي روجت لأخبار انسحاب الإيرانيين من سوريا.