حصيلة قتلى قوات الأسد والميليشيات الشيعية والميليشيات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بحلب هي الأكبر خلال المعارك التي جرت خلال اليومين الماضيين وقد تجاوز الرقم ال 250 عنصراً قتلوا في معارك متفرقة في حلب وغربها وفي جبهات ريف حلب الشمالي .
حيث تمكن الثوار خلال الساعات الأربعٍ والعشرين الماضية من قتل أكثر من 50 عنصراً لقوات الأسد إضافة إلى جرح نحو 80 آخرين، وذلك خلال المعارك الدائرة في جبهة حلب الغربية، وبحسب المكتب الإعلامي لحركة نور الدين الزنكي (أحد مكونات غرفة عمليات فتح حلب) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تسريباً حصلوا عليه من داخل قوات الأسد يؤكد مقتل أكثر من 50 عنصراً خلال معركة (الفاملي هاوس) والمناشر ومعمل الكرتون في جبهة حلب الغربية خلال اليومين الماضيين .
وأضاف المكتب الإعلامي بأن أكثر من 50 آخرين أصيبوا وجرحوا كما تم تدمير مدفعين عيار (57مم) ومدرعة وقاعدة صواريخ (كورنيت)
ومن جانبها قالت وسائل إعلام الأسد بأن محمد مروان علبي محافظ حلب واللواء زهير سعد الدين قائد شرطة محافظة حلب تفقدا اليوم أوضاع جرحى قوات الأسد في مستشفى حلب الجامعي، والذين أصيبوا أمس في معارك (الفاميلي هاوس).
وفي المقابل، استهدفت طائرات حربية روسية بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي ظهر اليوم الأحد (21 شباط/فبراير)، بعدة غارات جوية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين بجروح متفاوتة، واستهدف الطيران الروسي قرى وبلدات عندان و حيان وحريتان وبيانون وفي الشمال بلدة الشيخ عيسى غرب مارع بأكثر من عشرين غارة جوية، كما استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية كل من بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي وقرية كفر بسين ومدينة حيان وحريتان وعندان في ريف حلب الشمالي وبلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي سياق متصل قتل أكثر من 60 من عناصر ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية في معارك ال48 ساعة الماضية في حي الشيخ مقصود وفي أطراف الأشرفية ومواقع في المحيط القريب من طريق الكاستيلو