معارك الملاح مستمرة، بين قوات الأسد والميليشيات الموالية من جهة، والثوار من جهة ثانية، بالتزامن مع شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك والأحياء المحررة في المدينة والضواحي، التي شهدت قصف بري مدفعي وصاروخي عنيف أيضاً.
وما تزال قوات الأسد والميليشيات الموالية تسيطر على مواقع جديدة على طريق الكاستيلو، وبمحاذاته، بعد أن تقدمت نحوها أمس، وذلك بعد أن كانوا في الأسبوع الماضي سيطروا عليه نارياً، من مواقعهم في منطقة الجامع بالملاح الجنوبية.
مراسل وكالة شهبا برس، أكد بأن المعارك مستمرة في المنطقة ولم تتوقف، بين قوات الأسد والثوار، في محاولة من الثوار استعادة مزارع الملاح الجنوبية التي كانت بداية السيطرة على الطريق والذي يعتبر الشريان الوحيد للمدينة، وأضاف بأن الثوار تمكنوا من تدمير مدفع 23 وجرافة عسكرية وعربة بي إم بي ومدفع ثقيل وعربة ذخيرة لقوات الأسد على جبهة الملاح، بالإضافة إلى راجمة صواريخ على تلة الشيخ يوسف، واندلعت اشتباكات أخرى على جبهة كرم الطراب شرق حلب قتل فيها الثوار عدداً من قوات الأسد ودمروا راجمة صواريخ داخل مطار النيرب العسكري.
وجرت اشتباكات عنيفة بين الثوار في جيش الفتح وقوات الأسد والميليشيا الموالية، بريف حلب الجنوبي، إثر هجوم شنه مقاتلو جيش الفتح على تجمعات لميليشيا حركة النجباء العراقية الموالية لها في محيط بلدة شغيدلة بريف حلب الجنوبي، وتمكن مقاتلو جيش الفتح من التسلل إلى أطراف منطقة السد، واستهدفوا عدة تحصينات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع، ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
