أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة لرام الله في الضفة الغربية السبت، أن كل المعلومات تدل على أن النظام السوري ارتكب "مجزرة كيماوية" هذا الأسبوع في ريف دمشق. وقال فابيوس إثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله "كل المعلومات التي لدينا تتقاطع لتؤكد حصول مجزرة كيماوية قرب دمشق وتدل على أن نظام الأسد يقف وراء هذا الأمر".
إلى ذلك، أشار فابيوس إلى أن بلاده "تطلب أن يتمكن فريق الأمم المتحدة في المكان من التوجه بسرعة إلى الموقع والقيام بعمليات التحقيق الضرورية. وأضاف أنه "إن لم يكن للنظام ما يخفيه، فلتجر عمليات التحقيق على الفور".
كما حذر من أن "المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن هذه المجزرة الكيماوية بالغة الخطورة إلى حد أنه لا يمكن بالطبع أن تبقى بدون رد فعل شديد".
من جهة أخرى، أكد الوزير الفرنسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن بلاده تعتبر الاستيطان يتعارض مع القانون الدولي، مشدداً على دعم فرنسا لعملية السلام.
يذكر أن فابيوس يزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل سعيا لتشجيع مفاوضات السلام التي أعيد إطلاقها في نهاية تموز/يوليو وبحث الأزمات الإقليمية، بحسب ما أوردت وزارة الخارجية.