وكالة شهبا برس:
أكدت وزارة الداخلية التركية في بيان لها، أن إحصاءات تورط سوريين في جرائم بتركيا خلال الفترة بين عامَي 2013- 2017 بلغت 1.32 بالمئة، والنسبة الأكبر منها كانت في إطار خلافات بين اللاجئين السوريين أنفسهم، ولم تكن ضد مواطنين أتراك، وأكد البيان انخفاض الجرائم والمشكلات التي تورط فيها السوريون بنسبة 5 بالمئة، خلال النصف الأول من العام 2017، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك على الرغم من ازدياد أعدادهم.
الداخلية التركية قالت أن أعداد مرتكبي الأخطاء والمتورطين، بين الضيوف السوريين، لا تتوافق مع تلك التي عُرضت على الرأي العام، بل إن الأرقام تشير إلى عكس ذلك تماما، وإلى أن نسبتهم قليلة، مقارنة إلى نسبة مرتكبي الأخطاء والجرائم في تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن الأخبار عن تورط السوريين في جرائم مختلفة ضد الأتراك عارية من الصحة، وهي محاولة لخلق حالة من التوتر بين اللاجئين السوريين، والمواطنين الأتراك، وقال صويلو: هذه الاخبار تهدف إلى خلق حالة من التوتر بين السوريين والأتراك، وذلك من خلال استخدامها أداة لتنفيذ أجندات سياسية داخلية في تركيا، وإيجاد حالة من السخط والغضب المبالغ فيه، بشكل يتعارض تماما مع روح الأنصار التي نحملها، وقيم حسن الضيافة.
هذه التطورات في تركيا جاءت رداً على مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجاوزات شبّان سوريين على الشواطئ التركية، خلال عطلة عيد الفطر الماضي، وأوضحت صحيفة يني شفق المقربة من الحكومة التركية، أن خلايا تابعة للنظام السوري تقف وراء أحداث التحريض الأخيرة، ضد اللاجئين السوريين في تركيا.