انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المؤتمر ينعقد بين 22 – 30 يونيو/ حزيران الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأضاف البيان أن "أيام الحوار" التي تمتد لأسبوع ستشهد فعاليات تجمع ممثلي منظمات المجتمع المدني، فيما سينتهي المؤتمر باجتماع وزاري بمشاركة أكثر من 80 دولة في 30 يونيو.
ونقل البيان عن بوريل قوله: "يعاني السوريون من الآلام منذ فترة طويلة (..) واجبنا الأخلاقي هو مواصلة دعم الشعب السوري".
وأضاف أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تقديم الدعم من أجل السلام والاستقرار في سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
بدوره، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع، أوليفر فاريلي، إن احتياجات اللاجئين السوريين تتواصل، والاتحاد مازال يحافظ على تصميمه فيما يتعلق بدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.
وأضاف أن المؤتمر سيكون فرصة مهمة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين.
يشار إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر انعقدت في أبريل/ نيسان 2017، والثانية في نفس الشهر من عام 2018، والثالثة في مارس/ آذار 2019، بهدف جمع مبالغ مالية لمساعدة السوريين في مختلف دول العالم.
وتعهدت الدول المشاركة في النسخة الثالثة من المؤتمر بتقديم مساعدات لسوريا وللاجئيها بقيمة 7 مليارات دولار.
ويخصص المبلغ لتقديم خدمات المأوى والغذاء والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين السوريين.
وتشهد سوريا حربـ.ـا وحشية منذ عام 2011، يشـ.ـنها نظام الأسد والميليشـ.ـيات المسـ.ـلحة الموالية له، ضـ.ـد الشعب السوري الذي طالب بتنحي الأسد عن السلطة، وراح ضحيتها مئات الآلاف، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.
الأناضول