تحدث مصدر أمـ.ـني في نظام الأسد عن قرب تنفـ.ـيذ مخطط في منطقة شمال شرقي سوريا، بتـ.ـوافق بين كل من تركيا وروسيا وإيران.
ووفق المصدر الذي صـ.ـرح لوسائل إعلام مقربة من ميليـ.ـشيات الحماية، فإن مسؤولين أتراكاً وروساً وإيرانيين اجتمعوا مؤخراً خارج سوريا، واتفقـ.ـوا على توجيه "ضـ.ـربة قوية" ضـ.ـد ميليشيـ.ـات الحماية في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وحسب ما صرح المصـ.ـدر فإن تركيا اقتـ.ـرحت توجيه ضـ.ـربة عسـ.ـكرية قـ.ـوية ضـ.ـد ميلـ.ـيشيات الحمـ.ـاية، بحيث لا يكون لها تواجد في المستقبل، وهو ما وافقـ.ـت عليه روسيا وإيران بشرط أن يتواجـ.ـد نظام الأسد في المنطقة بدلاً من الميليـ.ـشيات، وفق ما نقل موقع "نورث برس" المقـ.ـرب من ميليشيـ.ـات قسد.
وادعى أن اجتماعاً آخر تم عقـ.ـده في قرية "كور حسن" الواقعة غرب مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي، بين ضـ.ـباط أتراك وروس، حيث طـ.ـلب الأتراك من الجانب الروسي سـ.ـحب ميلـ.ـيشيات الحماية لمسافة 30 كيلومتراً "عن نقـ.ـاط تمركزهم الحالية"، وهو ما قـ.ـبلت به روسيا، أيضاً شريطة إحـ.ـلال النظام مكانها.
وكان من بين الضـ.ـباط الروس الذين حضـ.ـروا الاجتماع، كل من الضـ.ـابط المعروف بـ"ستاس"، وآخر يدعى "أنطوان"، اللذان تم وصفهما بأنهما متـ.ـوافقان مع الرؤية التركية حول ميليـ.ـشيات الحماية.
وقبل أيام ذكرت مصادر محلية أن القـ.ـوات الروسية شـرعت بإنـ.ـزال أعلامها المرفوعة على قاعـ.ـدتها في مدينة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي، كما أخـ.ـلت مواقعـ.ـها بالقرب من قريتي "أبو صرة" و"الدبس".
يُذكر أن ميليشيات الحماية تنتشر في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، وأجزاء من ريف حلب الشرقي، وبعد إطـ.ـلاق الجيـ.ـشين الوطني السوري والتركي لعـ.ـملية "نبـ.ـع السلام" أواخر العام الماضي ضـ.ـد الميليشيات شرق الفرات، سهّلت الأخيرة دخـ.ـول الجـ.ـيش الروسي وعناصر نظام الأسد إلى مساحات واسعة بالقرب من الحدود السورية التركية في محاولة منها لكـ.ـبـ.ـح تقدم وتوسع سيـ.ـطرة قـ.ـوات "نبع السـ.ـلام".
شبكة نداء سوريا