حذرت واشنطن وبكين من عودة تنظيم داعش: وأقر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن التنظيم يكتسب قوة في بعض المناطق، لكنه قال إن قدرته على تنفيذ هجمات تضاءلت.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "هذا الصباح" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" إن "الأمر معقد. هناك قطعا أماكن يتمتع فيها تنظيم الدولة اليوم بقوة أكبر مما كانت عليه قبل ثلاث أو أربع سنوات".
لكنه قال إن "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم لم يعد لها وجود، وإن قدرته على شن هجمات باتت أصعب بكثير.
وقال مفتّش عام في وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) في تقرير نشر الثلاثاء (6 آب/أغسطس) أنّ تنظيم داعش "ُعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، مؤكداً أنه "عزّز قدراته" في العراق.
من جهته، حذر مبعوث الصين الخاص بسوريا من احتمالية عودة نشاط تنظيم الدولة في سوريا، وحث على تحقيق تقدم في العملية السياسية بين نظام بشار الأسد والمعارضة.
وأضاف المبعوث الصيني الخاص شي شياو يان للصحفيين بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسن في جنيف، "هناك الآن خطر عودة نشاط تنظيمات إرهابية مثل تنظيم الدولة، نرى بعض المؤشرات.. هناك حاجة للانتهاء من الحرب على الإرهاب".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق النصر على تنظيم الدولة، وأشاد بما وصفه بالهزيمة الكاملة للتنظيم الذي أقام ما يسميه خلافة إسلامية في العراق وسوريا في السنوات الفائتة.
خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قياديي داعش
من جهة أخرى عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تساعد بتحديد مكان وجود ثلاثة من قياديي تنظيم داعش.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، أن القياديين الثلاثة في التنظيم هم أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى وسامي جاسم محمد الجبوري ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري.
وحسب موقع "المكافآت من أجل العدالة"، فإن أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، هو أحد كبار القياديين في التنظيم والخلف المحتمل لزعيمه أبي بكر البغدادي، وكان يشرف على عدد من العمليات الكبرى للتنظيم.
أما سامي جاسم محمد الجبوري، فكان مسؤولا عن التعاملات المالية للتنظيم، بما فيها بيع النفط والغاز والآثار. وكان القيادي الثالث معتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري يشرف على صناعة العبوات الناسفة.
شهبا برس – وكالات