أطلق ناشطون وثوار في سورية وبحلب خاصة حملة تهدف لتوحيد الراية ورفع علم الثورة من جديد باعتباره المرجع الرئيسي للثوار والراية الأولى التي رفعت مع الانطلاقة الأولى للثورة، كما دعوا كل الفصائل المقاتلة والمؤسسات والمنظمات العاملة في حقل الثورة إلى إعادة أمجاد الثورة والتذكير بشهدائها الذين قضوا في سبيل الله ومن أجل نصرة المظلومين، وأكدوا على ضرورة الاتحاد من أجلهم وإكراماً لتضحياتهم.
تزامنت الحملة التي هدفت إلى رفع علم الثورة في أكثر من مكان في المناطق المحررة بحلب وريفها مع حملة افتراضية تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ " ارفع علم ثورتك " وبحسب مصادر حققت الحملة انتشار واسع بين السوريين عبر شبكات التواصل، جاء ذلك على خلفية الإحباط الشعبي من تعدد الرايات والأهداف التي رفعتها كل جماعة في الثورة وفي مختلف المناطق.
تأتي هذه الحملة مع اقتراب الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة السورية، التي ضحى روادها الأوائل بدمائهم في سبيل نجاحها، وتجاوز عدد شهدائها النصف مليون، وتهجير ما يقارب 3 مليون سوري في دول اللجوء بسبب وحشية نظام الأسد وقمعه الدموي للثورة وللمناطق التي ثارت ضد طغيانه.