تتوافد الشخصيات السورية المعارضة إلى العاصمة المصرية تباعاً لحضور المؤتمر المزمع عقده هناك، والذي يضم وبحسب سياسيين معظم الشخصيات السورية لإيجاد حل سياسي للأزمة بحسب تعبيرهم.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر ثلاثة أيام 22 و24 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن يتم عقده في مقر المجلس المصري للشؤون الخارجية.
وبحسب هادي البحرة الرئيس السابق للإئتلاف الوطني السوري المعارض إن حوار القاهرة هو حوار سوري سوري، ولا يحتاج إلى أي دعم دولي، وهذه مهمة وطنية سورية علينا القيام بها كسوريين… وما نتطلع إليه في مؤتمر القاهرة سيكون تمهيدا وأساسا يبنى عليه لأي مؤتمر دولي حول القضية السورية.
في السياق نفسه شكر الفنان السوري، جمال سليمان، مجلس الشئون الخارجية المصري على اهتمامه بجمع المعارضة الوطنية السورية، حيث قال: هذا اهتمام صادق نحو سوريا، معربا عن تمنياته بأن يكون اجتماع المعارضة السورية بالقاهرة فاتحة خير على الشعب السوري الذي يتطلع بخروج المعارضة برؤية سياسية موحدة تضمن انتقالا ديمقراطيا في البلاد ونبذ الطائفية والعنف، وأكد جمال سليمان في مؤتمر صحفي للمعارضة السورية أن هذه المطالب هي المبادئ الأساسية التي توحدت عليها المعارضة.
من جانب آخر قلل محللون من القيمة المعنوية للمؤتمر ومن النتائج التي سيتمخض عنها، وذلك بسبب غياب الرعاية الدولية وإجماعها حول إنهاء الصراع السوري بحسب تعبيرهم، وتوقعوا أن يكون كمؤتمر موسكو في مضموناته ولن يقدم أي جديد على الساحة السورية ولن يمنع نظام الأسد من إستمرار قتله للشعب السوري.
