ثلاثة غارات نفذها طيران الأسد في مدينة الباب بريف حلب الشرقي إستهدف خلالها أسواق المدينة، وبحسب الدفاع المدني في مدينة الباب فإن الحصيلة النهائية هي 10 جرحى إصابات بعضهم خطرة ولم تسجل أي حالة وفاة بسبب الغارات الثلاث.
في السياق ذاته حلق الطيران الحربي في أجواء جبهات الملاح والبريج وحندرات ولم تسجل أي غارة لطيران الأسد على تلك المناطق، وبحسب ناشطين شهدت تلك الجبهات إشتباكات بين الثوار وقوات الأسد خلال يوم أمس وإستمرت حتى الساعات الأولى من نهار اليوم، حيث نفذ الثوار أكثر من هجوم وعلى أكثر من محور ضد قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الافغانية والإيرانية على عدة جبهات من حلب، فقد شن الثوار هجوما واسعا على جيش قوات الأسد وتحصيناته في حندرات وسيفات والملاح.
وبحسب الجبهة الشامية: فإن الهجوم بدأ بالتمهيد المدفعي ليلة أمس، وقصف مركز بقذائف الدبابات على نقاط التمركز الأولى لجنود الأسد ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً على الأقل.
وأضافت الجبهة أنها استطاعت تحقيق تقدم بعد المعارك العنيفة التي خاضتها واستمرت للساعات الأولى من الفجر، وتمكنوا من تحرير "تلة عنتر "، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
كما شهدت كلاً من مدينتي أعزاز ومارع في ريف حلب الشمالي مظاهرات مناهضة للإعلام الغربي الذي أساء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالبوا المجتمع الدولي لإتخاذ مواقف واضحة بشأن الإساءة للإسلام والمسلمين.