شهدت مدينة إدلب المحررة مؤخراً حركة نزوح للمدنيين إلى خارج المدينة باتجاه الأرياف القريبة وتركيا، جاء ذلك على خلفية شائعات روج لها شبيحة الأسد بأن الأخير سيدمر المدينة على ساكنيها انتقاما منها بعد أن أضحت حرة بيد الثوار.
كما كان لموجة القصف العنيف خلال اليومين الماضيين التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية والمروحية إضافة إلى صواريخ الأرض أرض الأثر الكبير في ازدياد حركة النزوح، وقد تناقل ناشطون مشاهد مصورة تظهر عشرات العائلات من أهالي المدينة وهي تنقل أثاث بيوتها باتجاه خارج المدينة.
وبحسب مصادر لشهبا برس استهدف الطيران الحربي منتصف الليلة الماضية بالصواريخ الفراغية عدة مواقع في مدينة إدلب، منها مشفى الهلال الأحمر نتج عنه دمار هائل في المشفى الذي يستقبل عدد كبير من الجرحى والمرضى المدنيين، وراح ضحية القصف أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى.
كما القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة بعضها محملة بغاز الكلور السام على أحياء المدينة المحررة ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضاً أستهدف الطيران بنوعيه الحربي والمروحي عدة قرى وبلدات في الريف المحرر كالهبيط وبنش وغيرها من المدن بعدة غارات جوية ولم ترد أنباء عن سقوط شهداء.