في حديث خص به شهبا برس رئيس رابطة مشجعي نادي الإتحاد الحلبي "محمد أبو عباية" كان الحوار التالي :
برأيك ماهي أسباب إنحطاط مستوى الرياضة السورية ؟
النظام السوري يعامل الرياضة كفرع من فروع الحزب , الأوامر تأتي من القيادة بوضع المدرب كذا …واللاعب المحسوب على فلان وهكذا…المحسوبية والرشوة والتسلط بصنع القرار ووضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب هذه الأسباب وغيرها إنعكست على مستوى الرياضة السورية عموماً وكرة القدم خاصة
كنا نسمع بالظلم الدائم لنادي الإتحاد.لماذا كان هذا الظلم واقعاً بحق النادي؟
تهميش الإتحاد كان بقرار سياسي من "ماهر الأسد" شخصياً فالرياضة السورية تدار من ماهر مباشرةً , وكل ذلك لصالح نادي الجيش العربي السوري،تهميش النادي مالياً والعقوبات المتتالية و الظلم التحكيمي.حتى أني في أحد إتصالاتي مع برنامج الو رياضة قلت على الهواء مباشر: لماذا نقيم دوري في سورية ونكلف الأندية مادياً فلنقدم الدوري لنادي الجيش وإنتهى الموضوع ، في نهاية الإتصال جاءني أكثر من تهديد حتى بالقتل ومنعت من حضور مباريات نادي الإتحاد وقتها.
ماهي قصة شركة "ثقة العقارية"؟
شركة ثقة العقارية يملكها شخص من حلب "آل الصباغ"ويملك رامي مخلوف النصيب الأكبر فيها.أتت هذه الشركة تحت غطاء دعم نادي الإتحاد وإذ بها تقوم بإختلاس اموال النادي بوضع يدها على عقارات مملوكة للنادي ،حتى وصلت درجة التدخل من الشركة حد فرض أشخاص كأعضاء في مجلس إدارة النادي.
ماهر الأسد ورامي مخلوف ومن غيره أيضاً من آل الأسد ؟
كان لفواز الأسد حضور قوي وخاصة فيما يتعلق بنادي تشرين ،عندما كنا نذهب إلى اللاذقية لمقابلة نادي تشرين،قبل بدء المباراة كان فواز الأسد يستعرض قوته في الملعب ويقدم الهدايا للحكام.وكان له كما روي لي تأثير كبير في فوز السباح "فراس معلا"فهذا السباح لم يقطع المسافة الواصلة من شاطئ اللاذقية إلى قبرص .بل لم يقطع نصف المسافة سباحة،بل تم تقطيعه المسافة بالقوارب.
كلمة أخيرة تحب توجيهها للرياضيين السوريين
من خلالكم أوجه نداء لكل الرياضيين بالإنشقاق عن هذا النظام والإنضمام لصفوف الثورة المباركة .سورية باقية وهذا النظام إلى زوال
حوار: مصطفى محمد