أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 21 ألف لاجئ سوري في الأدرن لن يتلقوا مساعداتهم الغذائية الشهرية اعتبارا من تموز/يوليو بسبب نقص التمويل.
وقال البرنامج في بيان، إن المساهمات الأخيرة من الدول المانحة ساعدت في تفادي تخفيضات واسعة النطاق التي كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين.
وأشار إلى أن التمويل في الوضع الحالي غير كاف لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز: “الأوقات الحرجة تتطلب اتخاذ تدابير حرجة. يتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات الصعبة لزيادة مواردنا المحدودة والتأكد من أننا نلبي احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفا”.
وأشار مينديز إلى أنه يتحدث عن عائلات لا تستطيع وضع الطعام على المائدة دون مساعدة برنامج الأغذية العالمي.
وقد أكد البرنامج أن المساهمات الأخيرة من المانحين ساعدت على تجنّب حدوث تخفيضات واسعة النطاق كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من الناس، لكنّ الموارد لا تزال أقل بكثير من قدرتها على تلبية احتياجات جميع اللاجئين المعرّضين للخطر في الأردن.
ولمواصلة تقديم مساعداته الغذائية حتى نهاية العام لنصف مليون لاجئ يدعمهم، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار.
وتابع مينديز يقول: “هذه خيارات مؤلمة. ماذا بعد، إذا لم نحصل على المزيد من المساهمات؟ قد نجد أنفسنا مضطرين إلى قطع المساعدات الغذائية عن ربع مليون لاجئ آخرين يعيشون خارج المخيمات بحلول أيلول/سبتمبر”.
ويتلقى اللاجئون المقيمون في مخيمي الزعتري والأزرق إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات 32 دولارا أمريكيا لكل شخص شهريا، بينما يتلقى اللاجئون المقيمون خارج المخيمات والمصنفون بأنهم متوسطو الحاجة على مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارا أمريكيا.