أظهرت إحصائيات خلصت إليها دراسة حول موجة السوريين المهاجرين إلى النمسا والتي يبلغ عددهم 250 ألفا، أن كل مهاجر سوري يشعر كما لو أنه نمساوي في إشارة إلى نجاح اندماج السوريين في المجتمع النمساوي.
بينما يتصدر مهاجرون قادمون على خلفية الحرب في يوغسلافيا القديمة لائحة الجرائم في البلاد التي استضافتهم في تسعينيات القرن المنصرم إلى جانب الكروات والبوسنيين.
وذكرت الدراسة، أن 65% من السوريين يعملون، في حين يدرس الباقي في الجامعات.
ويمارس الكثير من السوريين حرفة أو مهنة بشهادات كأطباء أسنان ومهندس، أو مهن أخرى أكاديمية، إضافة إلى العمل في المطاعم، حسب الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الشبان اليافعين يعمل في “السوبر ماركات”، وفي شركات لتحصيل شهادة حرفة معينة في هذا الحقل.
وتصدر السوريون قائمة اللاجئين المندمجين في النمسا من خلال إجاباتهم بـ”نعم” على سؤال حول التأقلم مع المجتمع النمساوي متفوقين على الأفغان، والشيشان والأتراك.
المصدر: زمان الوصل