نفى المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” ضمن التحالف الدولي لمحـ.ـاربة “داعـ.ـش”، واين ماروتو، الأحد، عددا من الإشاعات التي تخص القوات الأميركية المتواجدة في شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن مهامها تعتمد ما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 المعتمد في ديسمبر 2015.
وذكر في تغريدة أن “القوات الأميركية لا تبني منشآت جديدة في شمال شرق سوريا ولكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حاليا”، وأشار إلى أن “القوافل المدنية تشحن بشكل روتيني المؤن من العراق لشمال سوريا. لا صحة للمعلومات الخاطئة بأن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال سوريا”:
وقال المتحدث في تغريدة: “تظل المهمة في شمال شرق سوريا، مع شريكتنا ‘قوات سوريا الديمقراطية’، هي هزيـ.ـمة داعـ.ـش وبقاياه وضمان هزيمته الدائمة”:
وكانت وكالة الأنباء الناطقة باسم نظام الأسد (سانا) قالت قبل أيام، إن القوات الأمريكية أخرجت رتلًا محملًا بالنفط من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد.
ونقلت سانا عن مصادر محلية من ريف اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، أن الرتل يتألف من 25 صهريجًا محملًا بالنفط “المسروق” من الجزيرة السورية، وكان برفقة عدد من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات متنوعة تابعة لميليـ.ـشيات “قسد”.
وفي 29 نسيان/أبريل الماضي زعمت وكالة سبوتنك الروسية أن الجيش الأمريكي وبالتعاون مع ميليـ.شيات قسد، قام بإخراج رتلا مؤلفا من 32 شاحنة محملة بالقمح المسروق من صوامع تل علو بأقصى شمال شرقي الحسكة، إلى داخل الأراضي العراقية عبر معبر الوليد البري “غير الشرعي”.
ودائمًا ما يتهم الإعلام الموالي لنظام الأسد القوات الأمريكية في المنطقة الشمالية الشرقية بسرقة القمح والنفط وإرساله خارج المنطقة.