شنّ الطيران الحربي الروسي اليوم سلسلة غارات جوية على مدينتي الباب وديرحافر، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص وسقوط عدد جرحى، فيما شن الطيران الروسي ليل أمس عدة غارات استهدف خلالها بالصواريخ أحياء بني زيد والصالحين والشيخ سعيد وكرم الطراب وحلب القديمة والفردوس والميسر ومناطق أخرى بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين وتركز القصف بالقنابل العنقودية من قبل سرب من الطائرات الحربية الروسية التي جابت أجواء الأحياء المحررة في المدينة لساعتين تقريباً.
أيضاً طال القصف مساء أمس مدينة عندان بالصواريخ الفراغية التي ألقاها الطيران الحربي الروسي على الطرف الغربي من المدينة ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
كذلك نفذ الطيران الروسي عدة غارات استهدفت قرية عزيزة بالريف الجنوبي، ومدينة مسكنة بالريف حلب الشرقي، فيما جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في محيط قرية تل مالد بريف حلب الشمالي، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباك.
أيضاً شهدت جبهات ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات على عدة محاور بالقرب من خان طومان وبلاس والسابقية ولم تسفر عن أي تغير في خارطة السيطرة والانتشار لكلا الطرفين.
وعلى الصعيد الإنساني لا يزال تدفق النازحين من ريف حلب الجنوبي باتجاه المناطق الأمنة نسبياً غرب حلب وشمال ادلب مستمراً مع تصاعد عمليات القصف الجوي للطيران الروسي على ريف حلب الجنوبي والذي تسبب بتشريد 200 ألف شخص منذ بدء العمليات العسكرية هناك منتصف الشهر الحالي.