وصل المبعوث الدولي لسوريا، لخضر الإبراهيمي، السبت، إلى طهران،  حليفة النظام السوري، حيث سيلتقي وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كما أوردت وكالة "مهر" للأنباء.

ويجري الإبراهيمي، القادم من زيارة إلى تركيا، مشاورات بشأن إمكان عقد مؤتمر جنيف 2 حول التسوية السياسية في سوريا.

وقال دبلوماسيون غربيون إن الإبراهيمي ربما يقترح إرجاء انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا، إذا ما أيقن أن الظروف غير ناضجة بعد.

ومن المتوقع أن يقترح الإبراهيمي ذلك خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي في جنيف في 5 نوفمبر القادم.

والمرجح أن قناة الإبراهيمي الآن ضرورة لإجراء المزيد من الاتصالات قبل انعقاد المؤتمر، الذي يرجح أن يُؤجل إلى يناير المقبل، حسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في تقرير، السبت.

وأعلن مسؤول سوري والأمين العام للجامعة العربية في تصريحين منفصلين، خلال وقت سابق، أن موعد انعقاد المؤتمر المذكور هو 24 نوفمبر، فيما أحجم الإبراهيمي عن تحديد موعد محدد للمؤتمر، وأعرب عن أمله بعقده الشهر القادم، وذلك قبل الشروع في جولته الإقليمية التي بدأها الأسبوع الماضي بالعاصمة المصرية، القاهرة.

وفي تركيا، اجتمع الإبراهيمي مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وحث أنقرة على أن تلعب دوراً إيجابياً لحث الأطراف السوريين على إنهاء الأزمة بشكل سياسي.

ومن جانبه، رفض المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الجلوس إلى طاولة التفاوض مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.

واعتبر الجيش الحر، في بيان، أن صيغة المؤتمر الدولي تفتقر إلى كل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتيجة ملموسة، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني ومحدد لكل مراحل التفاوض، مع إدراج بنود ملزمة للطرفين للتطبيق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.