أعلنت شركة الطاقة المتجددة الألمانية “إنوفوس” وشركة الصلب العملاقة “آرسيلور ميتال” افتتاح أول مزرعة طاقة شمسية عائمة في لوكسمبورغ.
طرح المشروع من قبل حكومة لوكسمبورغ في عام 2019، وتملكه وتديره شركة إنوفوس، بينما قدّمت آرسيلور ميتال 5.7 هكتار من سطح المياه الخاص بها للمشروع، حسبما أفادت منصة “بي في ماغازين”.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، كان لدى لوكسمبورغ قدرة كهروضوئية مركبة تبلغ 195 ميغاواط في نهاية عام 2020. وتدعم الدولة حاليًا الطاقة الشمسية من خلال نظام تعرفة التغذية.
أقيمت المزرعة الشمسية -التي تتكون من 25 ألف وحدة شمسية- في بركة تبريد سابقة مملوكة لـ آرسيلور ميتال ديفردينج، التي تدير مصنعًا للصلب الكهربائي في لوكسمبورغ.
وتبيع محطة الطاقة الشمسية لشبكة الكهرباء بسعر غير محدد، وستسهم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء في لوكسمبورغ.
وستصل الكهرباء المنتجة إلى 3 غيغاواط/ساعة سنويًا، وستكون قادرة على تشغيل ما يقرب من 800 منزل محلي، أي الاستهلاك السنوي للكهرباء لـ 3200 شخص.
إزالة الكربون.. وتحوّل الطاقة
قالت آرسيلور ميتال -في بيان صحفي-، إن بناء محطة الطاقة الكهروضوئية بدأ في مارس/آذار 2021، وركِّب الهيكل الشمسي العائم ومحطة المحوّلات أولًا، ثم اكتمل التوصيل الكهربائي.
وتابعت: “كان أهم ما يميز هذه المرحلة من المشروع هو الحفر تحت شبكة السكك الحديدية المجاورة للبركة، والذي سمح بتمديد الخطوط اللازمة لربط التثبيت بالشبكة العامة”.
وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة آرسيلور ميتال ديفردينج، توماس جورج، بأن “المشروع هو الأول لمواقعنا، ويعمل بوصفه مصدر إلهام للمشروعات المستقبلية، ضمن إستراتيجيتنا لإزالة الكربون”.
من جانبها، أوضحت إنوفوس أن المحطة العائمة “تعدّ مثالًا واضحًا على كيف يمكننا تعزيز تحوّل الطاقة، من خلال توحيد الجهود مع الصناعة ومورد الطاقة.. نحن فخورون بوجود شركة آرسيلور ميتال بوصفها شريكًا في رحلتنا إلى الحياد الكربوني”.
المصدر: منصة الطاقة