عادت الكبسولة «ستارلاينر» غير المأهولة التابعة لـ«بوينغ»، من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض.
وهبطت في ولاية نيو مكسيكو الأميركية منهيةً رحلة تجريبية عالية المخاطر قد تجعل منها المركبة القادمة التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» لنقل الرواد إلى الفضاء.
وبعد أقلّ من أسبوع على إطلاقها من قاعدة كيب كنافيرال الأميركية في فلوريدا، دخلت «ستارلاينر» المجال الجوي للأرض مساء أمس.
قبل أن تهبط بمساعدة المظلّات في صحراء ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو، يوم الأربعاء عند الساعة 18.49 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (2249 بتوقيت غرينتش).
وتمثّل رحلة العودة التي استغرقت نحو خمس ساعات آخر خطوة في رحلة تجريبية متكررة حاولت «بوينغ» إطلاقها أول مرة في عام 2019، ولكنها لم تكتمل بسبب عطل برامجي.
وتمثّل المهمة التجريبية الأحدث، خطوة كبيرة لـ«ستارلاينر»، التي عانت مراراً من التأجيل والانتكاسات الهندسية المكلفة، نحو منح «ناسا» وسيلة موثوقة ثانية لنقل روّاد الفضاء من وإلى المحطة.
وانطلقت «ستارلاينر» يوم الخميس الفائت، محمولةً على صاروخ «أطلس 5» الذي طوّره مشروع (يونايتد لونش ألاينس) المشترك بين «بوينغ» و«لوكهيد مارتن»، وحقّقت هدفها الرئيسي وهو الالتحام بمحطة الفضاء الدولية رغم تعطّل أربعة من محرّكات الدفع الموجودة على متنها خلال الرحلة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المركبة الفضائية ستارلاينر التي تنتجها شركة بوينغ لم تتمكن في رحلتها التجريبية الأولى من الالتحام بالمحطة الفضائية الدولية وعادت إلى الأرض.
المصدر: رويترز
اقرأ أيضاً: طائرة مسيَّرة أنتجتها “بوينغ” تحلق للمرة الأولى
حقق النموذج الأولي للطائرة المُسيرة القتالية طراز Boeing Loyal Wingman خطوة مهمة، حيث تم بنجاح إجراء تجارب تحليق لطائرتين مسيرتين في الجو مؤخرًا في رحلات منفصلة فوق مجمع Woomera Range في أستراليا.
بحسب ما نشره موقع New Atlas، تعد هذه هي المرة الأولى التي تحلق فيها طائرة مُسيرة ثانية من نفس الطراز والمرة الأولى التي يتم فيها رفع وتعشيق معدات الهبوط على المركبة.
تطوير مستمر
بشراكة مع سلاح الجو الأسترالي RAAF إلى جانب 35 شركة خاصة، قامت المُسيرة لويال وينغمان بأول رحلة لها على الإطلاق في 27 فبراير 2021. وترجع أهمية الاختبارات الأخيرة إلى تأكيدها على استمرار التطوير والمضي قدمًا في تصنيع النموذج الأولي للطائرة المُسيرة القتالية بالإضافة إلى أنها تضع الأساس لإظهار كيفية تشغيل هذا الطراز من الدرون كجزء من فريق قتالي جوي متنوع.
التوأم الرقمي
يتم تسريع تطوير وإنتاج درون لويال وينغمان من خلال استخدام التوأم الرقمي، الذي يتم صقله وتطويره في ضوء بيانات أداء النموذج الأولي أثناء الرحلات التجريبية. يتم تنفيذ مراحل التصنيع قدر الإمكان بما يتماشى مع مواصفات وسياسات الدفاع الأسترالية، عندما تبدأ مراحل التصنيع النهائية سيتم طرح الدرون في السوق العالمية.
طاقة نفاثة لمهام الدفاع والمراقبة
تم تصميم درون لويال وينغمان، التي تعمل بالطاقة النفاثة، بما يتوافق ويتسق مع طائرات سلاح الجو الأسترالي RAAF القتالية الأخرى، ومن بينها مقاتلات طرز F-35A وF / A-18F وE-7A في كافة أوضاع الدفاع والمراقبة. تتميز درون لويال وينغمان، من إنتاج بوينغ، بخصائص طيران مماثلة للمقاتلات التقليدية مضافًا إليها قدرات الذكاء الاصطناعي والتصميم المعياري، الذي يتضمن أنفًا قابلًا لإعادة التشكيل بما يتيح الفرصة لاستيعاب مجموعة متنوعة من الحمولات بسرعة مما يوفر مرونة في تبديل وتنويع المهام.
العربية – وكالات