استجابت السلطات التركية للمئات من المتظاهرين السوريين الذين قدموا من مختلف مناطق حلب وريفها هربا" من جحيم القصف الذي تتعرض له البلاد وبحثا" عن ملاذ آمن لهم و لأطفالهم .
هذا وقد علمت شهبا برس أن السبب الرئيسي لقيام السلطات التركية بإغلاق المعبر هو " عبور احدى سيارات الاسعاف من الجانب السوري باتجاه تركيا وهي تحمل على متنها سلاح كلاشنكوف "روسية" عائدة لاحد عناصر الجيش الحر الذي قام بإسعاف احدى النساء اثر اغمائها من مخيم اعزاز للنازحين".
و قد لجأت سيارات الاسعاف القادمة من المناطق التي يستهدفها القصف الى ارفاق مسلحين معها بسبب ما تتعرض له السيارات من حالات خطف او اعتداء إثر الاشتبات بين كتائب الجيش الحر و تنظيم دولة العراق و الشام .
عقب اغلاق المعبر تجمهر لبضع مئات من النازحين على بوابة المعبر التركية ، مما دفعهم بالخروج بمظاهرة وصلت للباب الرئيسي الفاصل بين المعبرين السوري والتركي حيث طالبت بفتح المعبر .
وفي ذات السياق سيطر تنظيم دولة العراق والشام يوم أمس على معظم القرى على الشريط الحدودي مع تركيا من اعزاز وحتى بلدة الراعي مما شكل عائقا" كبيرا" أمام حركة النازحين والمدنيين العابرين من سوريا إلى تركيا وسيارات الاغاثة وفرق الاسعاف