لم يرحل الشتاء بعد عن ريف حلب ولا تزال الهطولات المطرية تفاجئ الناس في المناطق المحررة بعد إنقطاع طويل للأمطار التي تلت العاصفة الثلجية " أليكسا " .
مخيم باب السلامة الحدودي والذي يأوي الناجين من موت محتم قصفاً بالبراميل في حلب لا يكادوا ينتهون من ويلاتهم ومعاناتهم مع الأوحال بسبب الأمطار الغزيرة في ظل بقاء المخيم والمساحات التي تفصل خيامه بدون تعبيد , إجتاحت إقامتهم المؤقتة اليوم رياح عاتية قلبت خيامهم رأساً على عقب .
وتأتي الصور من هناك لتشرح الواقع الأليم لأعداد هائلة من النازحين والذين تضاعفت أعدادهم في الأونة الأخيرة مع إشتداد المعارك تارة وأخرى بسبب القصف الوحشي لنظام الأسد بشتى أنواع عتاده .