يصر الثوار في حلب على التقدم على مختلف الجبهات التي تلف المدينة شرقاً وغرباً , أما مليشيات أسد تبدو بحالة إرتباك شديدة وطائراتها" المروحي والحربي " لا تكاد تفارق سماء المدينة والريف , طال القصف كلاً من تل رفعت ومارع وتل جبين والباب , ما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء معظمهم أطفال كما حصل في الريف الشمالي " مارع "
التطور الأهم على الصعيد العسكري كان في جبهة الراموسة والتي شهدت زحف سريع للثوار بإتجاهها قادمين من حي العامرية المحرر , حيث سيطر الثوار على أكثر من نقطة في الحي الصناعي " الراموسة " وقطعوا الطريق الإستراتيجي المهم بالنسبة لمليشيات أسد الواصل بين المربع العسكري " كلية المدفعية والتسليح والفنية الجوية " مع الشرق وصولاً لمعامل الدفاع .
أما الجبهات الأخرى لم تهدأ وتيرة الإشتباكات فيها حتى اللحظة وهي " بستان الباشا – الشيخ نجار – الشيخ سعيد " وغيرها حيث إستهدف الثوار تجمعات قوات أسد ومليشياته بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون .
في سياق آخر أعلنت الهيئة الشرعية بحلب عن إغلاقها لمعبر بستان الفصر الذي أستهدفته قناصة النظام بشكل كبير خلال اليومين الماضيين والذي أسفر عن إرتقاء شهداء كانوا يستخدمون المعبر للمرور , وعللت الهيئة سبب الإغلاق أنه جاء للحفاظ على أرواح الناس من المارة .