غرفة عمليات المعكرونة في الإئتلاف الوطني الموقر بقيادة الأميرة سهير الأتاسي تعيل اليوم أكثر من 16 مليون سوري وتؤمن لهم المعكرونة بكل أنواعها وتصدر بيانات حول ذلك و بحسب أحد المقهورين " العدس بترابوا وكلشي بحسابوا "
متى يفهم أولئك المعارضون السياسة ومتوالياتها الحسابية , وكيف سيصل إلى أذهانهم التدرج الإداري والتنظيمي الذي يؤمن لهم أضعف الإيمان ثقة الشارع السوري الثائر فيهم , ومتى يقتنعون أن الداخل والخارج لهما الثقل ذاته في معركة مصيرية أصر العالم على إستمرارها وعدم تكافؤ القدرات بين الظالم والمظلوم فيها .
ماهي ضرورة وجود وحدة التنسيق والدعم التابعة للإئتلاف مع وجود حكومة مؤقتة تشمل العديد من الوزارات والإدارات التي من المفروض أن تكون الهيكل الإداري التنفيذي لقرارات وتوجيهات الإئتلاف الوطني الذي يحل محل مجلس شعب تشريعي .
إلى متى سيتم التفريق بين معكرونة الإئتلاف الموقر و أقلام الرصاص والدفاتر المقدمة من الحكومة المؤقتة , لابد من حل جذري وإلا سيعتبركم الشعب السوري المحاصر شركاء فعليين بشكل مباشر أو غير مباشر مع المجرمين الذين أثخنوا في جسده على مدى ثلاثة أعوام .