الرئيسية » ثوار ريف حلب الشمالي يناشدون الإئتلاف والحكومة المؤقتة للمساعدة في التصدي لداعش

ثوار ريف حلب الشمالي يناشدون الإئتلاف والحكومة المؤقتة للمساعدة في التصدي لداعش

وجه الثوار السوريون أنظارهم اتجاه ريف حلب الشمالي والتطورات التي تسارعت بشكل خطير فيه إثر تقدم تنظيم الدولة من الشرق باتجاه بلدات ومدن الريف الحلبي الشمالي , كان ذلك بالتزامن مع ضغط قوات الأسد على مختلف الجبهات الحلبية ومحاولتها التقدم وتحقيق مخططاتها لتطويق المدينة وفصلها عن الريف .


وبحسب أحد القادة العسكريين المرابطين على جبهة تنظيم الدولة " لشهبا برس " يسعى التنظيم من خلال تقدمه الأخير تقويض جهود الثوار بمنع النظام من محاصرة حلب كذلك السيطرة على المدن الإستراتييجية وصولاً لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا , كما أضاف أن الوضع خطير للغاية ويستدعي تكافل للجهود العسكرية والإعلامية والسياسية في الثورة للتصدي لمخططات التنظيم وقوات الأسد في آن معاً وأكد على ضرورة تحرك الإئتلاف الوطني السوري والحكومةالمؤقتة ممثلة بمختلف وزاراتها الخدمية والإغاثية للمساعدة في تخطي المرحلة الراهنة التي شهدت تطورات عدة على الصعيد الدولي والداخلي .

فيما يشهد الريف الشمالي الحلبي إبتداءً من مارع التي تعتبر الخط الأول للدفاع عن حلب وريفها وتل رفعت وعندان وأعزاز حالة من الغليان الشعبي المندد بالصمت الذي يسود المؤسسات السياسية التي تمثل الثورة السورية والتي لم تتكرم إداراتها إلى الآن بإصدار بيان أو تصريح إعلامي يعد الثوار بالداخل والناس المحاصرين بمد يد العون أو قوفهم إلى جانبهم في محنتهم التي يمرون بها الآن .


وبحسب ناشطين تحتاج الجبهات الشمالية مع تنظيم الدولة للكثير من الدعم العسكري والإغاثي الذي لابد من أن تتحمل الحكومة المؤقتة جزء كبير من أعباءه , كما أكد ناشطون " لشهبا برس " عن عدم تقديم أي مساعدات عسكرية أو لوجستية للثوار في هذه المواجهة إلى الآن من قبل المؤسسات السياسية الممثلة للثورة .