طيران الأسد يقصف مارع وداعش تحشد تعزيزاتها لإقتحامها
أغار الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ظهر اليوم على مدينة مارع شمال حلب وخلف عدد كبير من الجرحى إصابات بعضهم خطيرة , جاء ذلك ضمن حملة التمدد التي يشنها تنظيم داعش على قرى ومدن الريف الحلبي الشمالي وتأتي مارع في المقدمة والتي أصبحت خط المواجهة الأول مع التنظيم بعد أن سيطر الأخير على بلدة أخترين منذ عدة أيام .
يذكر أن القوات والتعزيزات التي إستقدمها الثوار إلى مارع ترابط منذ عدة أيام على أطراف المدينة على بعد 1 إلى 2 كيلو متر , وأعادوا إنتشارهم في البراري المحيطة بالمدينة وعلى خط جبهة طويل يتجاوز العدة كيلو مترات , وبحسب ناشطين موجودين داخل المدينة لم تشهد المدينة مؤخراً حركة نزوح يمكن ملاحظتها بشكل جلي برغم الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها من كلا الدولتين القاتلتين " داعش والأسد " , كما أكدوا لشهبا برس أن المدينة لا يزال يقطنها ساكنيها وبحسب مواطنين هناك عبروا عن نقمتهم على المجتمع الدولي والمعارضة السياسية التي لا تزال مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل وهم يشاهدون مساعدة الأسد لداعش في سحق القرى والبلدات المحررة في ريف حلب الشمالي , ومحاولة الطيران الحربي التابع لقوات الأسد من خلال الضغط على المدنيين ودفعهم للإنهيار أمام تقدم تنظيم داعش وليسهل للتنظيم عملية السيطرة .
علماً أن ثوار ريف حلب وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهوا عدة نداءات للحكومة السورية المؤقتة وللإئتلاف الوطني السوري لمساعدتهم بشكل عملي في منع تقدم التنظيم إتجاه الغرب مروراً بالعديد من المدن والبلدات الثائرة كمارع وتل رفعت وأعزاز , ولكن إلى الآن لم تتم الإستجابة ولو حتى ببيان يرفع من معنويات المقاتلين السوريين في ظل الأخطار الجسيمة التي تحيط بهم وبالثورة السورية ككل .
