في بيان صادر عن مجموعة من الفصائل الثورية في ريف درعا المحرر أعلنوا خلاله دمج فصائلهم في تشكيل واحد تحت مسمى ـ"تحالف صقور الجنوب".
وجاء في البيان أن التشكيلات التي انضمت هي "فرقة فلوجة حوران, جيش اليرموك, الفرقة 18 آذار, لواء أسود السنة".
وبحسب ناشطين أن التشكيل الجديد جاء تزامناً مع الأحداث المتسارعة في سورية ودرعا خصوصاً , ويهدف التجمع إلى تذليل كل العقبات في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة وهي تحرير درعا والوقوف صفاً واحداً في وجه قوات الأسد .
وجاء في البيان أنه ستنبثق عن التجمع "غرفة عمليات مشتركة ووثيقة دفاع مشترك" و تعهد الموقعون على الإعتماد على القوى الثورية و الشعبية و متابعة القتال حتى إسقاط النظام بكامل رموزه .
أما في حلب شمالاً وجه الشيخ عبدالله المحيسني نداء لجميع الفصائل في سورية من أجل إنقاذ هذه المدينة من الحصار والتنبه لحجم الخطر المحدق بها .
وجاء في نص النداء : "أيها القادة اتقوا الله في أنفسكم، لا تفسدوا فرحة المسلمين بوادي الضيف وانتصارات درعا"، وأشار بأن حلب الآن على وشك الحصار، فلم يبقَ لنظام الأسد سوى "كيلومتر واحد" ليُحْكِم حصاره على مدينة حلب، والذي يعني حصار 500 ألف مسلم.
ووجه نداءه لقادة المسلمين حيث قال: "لقد بدأ النظام الكافر تقدمه قبل سنة ونيف بنظام قفزات الضفدع، حيث يضرب ويسيطر ثم يهدأ حتى نهدأ ثم يقفز، فقفز قبل سنة إلى السفيرة ثم سكن، ثم إلى الشيخ سعيد ثم سكن، ثم إلى الشيخ نجار ثم سكن، ثم إلى السجن ثم سكن، ثم إلى حندرات، ثم قبل أيام الملاح".
وشدد المحيسني على أنه "لا مبرر شرعي كي لا تذهبون للنظام "أي الفصائل المقاتلة"، فتضربونه ضربة رجل واحد، فتحاصرونه كما وادي الضيف ليكون عبرة لمن خلفه".
وحث شباب المسلمين بالقول: "وكذلك أنتم يا شباب المسلمين، انطلقوا إلى حلب وزوروا إخوانكم جيش المهاجرين أو غيرهم هناك، وادخلوا معهم في الرباط والغزوات، فلقد خجلت من أعداد المقاتلين الذين بعثت بهم الفصائل إلى معركة بهذا الحجم، ماذا تنتظرون؟".