الرئيسية » الثوار يعلنون عن معارك في درعا والأسد يكثف قصفه على ريف العاصمة

الثوار يعلنون عن معارك في درعا والأسد يكثف قصفه على ريف العاصمة

ثوار درعا والذين ينتمون لفصائل مختلفة يعلنون اليوم عن معارك ضد قوات الأسد، وأهم التشكيلات المنضوية تحت الإعلان هي (الجيش الأول، الفيلق الأول، ألوية الفرقان) جاء في البيان الذي أعلنوا خلاله بدء معركتين تشملان مساحة تتجاوز 10 كم من أرض حوران بهدف قطع الإمداد العسكري واللوجستي عن قوات الأسد و وحصارها في مدينة الشيخ مسكين.

 

المعركة الأولى أطلق الثوار عليها اسم "صولة الموحدين" وتهدف لتحرير (بلدة الدلي، حاجز الفقيع، تلة الكتيبة، حاجز الكتيبة، معمل السيديات)، والمعركة الثانية أطلقوا عليها اسم "وما النصر الا من عند الله" لتحرير (الكتيبة 60 في السحيلية، مستودعات فرعون، قرية السحيلية، كتيبة الهندسة، مزارع السحيلية، معمل الأوكسجين،تلة السحيلية).

 

يذكر أن قوات الأسد تصعد من عملياتها العسكرية في ريف درعا ضد الثوار الذي أحرزوا تقدماً ملحوظاً خلال الفترة السابقة، ومعظم غارات قوات الأسد الجوية تستهدف المدنيين إنتقاماً من هذه الحواضن الشعبية التي تؤيد الثورة والثوار.

 

وبحسب ناشطين فقد شنت مقاتلات الأسد غارات بالطيران المروحي الذي ألقى عدد من البراميل المتفجرة على بلدة الفقيع تبعها ثلاث غارات من الطيران الحربي بصواريخ الميغ، أيضاً إستهدف الطيران الحربي بلدات الدلي وبرقا والسحيلية وغارتين أيضا على مدينة انخل وغارتين على مدينة نوى.

 

في السياق ذاته إستفاق الريف الدمشقي الجريح على دوي طائرات الأسد المجرمة بعد يوم عصيب كان ملؤه الدماء أمس، والذي إرتقى خلاله أكثر من 100 شهيد بحسب ناشطين محليين في حمورية، بعد صلاة الجمعة، إثر غارات جوية عدة على سوق المدينة.

 

اليوم حلق الطيران الحربي في أجواء مدن وبلدات ريف دمشق، ونفذ عدة غارات على مدينة سقبا، تسببت في إرتقاء عدد من الشهداء وبعض الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، كذلك شنّ الطيران الحربي أربعة غارات، واحدة على حمورية، وإثنتان على أطراف مدينة عربين، ما تسبّب بوقوع ثلاثة شهداء.

 

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي نية جيش الإسلام إستهداف المدينة دمشق التي تقع تحت سيطرة قوات الأسد بالأسلحة الثقيلة رداً منهم على همجية النظام بإستهداف المدنيين في الريف، جاء ذلك على لسان " زهران علوش " قائد جيش الإسلام، حيث لم يرد أي تأكيد من قيادة جيش الإسلام أو نفي حول التهديد السابق ذكره.