الرئيسية » قوات الأسد ترتكب مجزرة في رتيان، والمعارك مستمرة

قوات الأسد ترتكب مجزرة في رتيان، والمعارك مستمرة

كحصيلة أولية، ارتقى خلال اقتحام مليشيات الأسد قرية رتيان 30 شهيداً مدنيا منهم أسر كاملة، نساء وأطفال، حيث تم التنكيل بجثثهم وقتلتهم ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص.

 

وبحسب مراسلنا اقتحمت قوات الأسد منازل العائلات في البلدة، وداهمت بيوتها لترتكب أفظع الجرائم بحقهم، ويعود السبب في عدم إحصاء عدد الشهداء بالكامل بسبب رصد المساحات الخالية خارج رتيان، يضاف عليها ضراوة المعارك الجارية في المناطق المحيطة.

يذكر أن الشهداء تم دفن خمسة عشر منهم في حيان وخمسة آخرين في عندان، وذلك بسبب طبيعة الاشتباكات الحاصلة في المنطقة المحيطة ببلدة رتيان، علماً أن الرقم غير نهائي وقابل للزيادة بسبب وجود الكثير من المفقودين.

 

من ناحية أخرى سيطر الثوار أمس الثلاثاء على بلدة رتيان بالكامل، فيما لا تزال قوات الأسد مسيطرة على كامل بلدة باشكوي واشتباكات مستمرة في محيطها، بينما قوات الأسد محاصرة في بعض مباني حردتنين.

 

الطيران الحربي لا يغادر سماء المنطقة، فقد شن منذ الصباح أكثر من عشرة غارات استهدفت رتيان ومحيط بيانون وحيان بالصواريخ والرشاشات، كما أغار على باشكوي وعلى مناطق الملاح وحندرات وسيفات.

 

ترافق مع قصف مدفعي من مدفعية جمعية الزهراء والشيخ يوسف على بلدات "عندان، حريتان، حيان، بيانون" كما استهدفت قوات الأسد والمليشيا الطائفية المتمركزة في نبل والزهراء الطريق الدولي "حلب غازي – عنتاب" وبلدة بيانون بالراجمات والرشاشات الثقيلة.

 

في سياق آخر ذكر مراسلنا أن الثوار تمكنوا اليوم من أسر 46 عنصرا لقوات الأسد وعناصر من لواء القدس في محيط قرية "ريتان" بريف المحافظة، بالإضافة إلى قتل 10 آخرين بعد استهداف الثوار لدبابتين بصواريخ مضادة للدروع، إحداهما في قرية "باشكوي"، والأخرى على جبهة الملاح.

– فيديو يُظهربعض جثامين الشهداء الذين قضوا على يد قوات الأسد وميليشيات حزب الله المقاتلة معه.

http://youtu.be/mke33hqdLp4