بعد المعارك العنيفة في محيط بلدة كفريا في ريف ادلب والتي شنها الثوار فجر أمس, عادت الخلافات من جديد للمشهد الإدلبي بين جبهة النصرة وحركة حزم, حيث قالت جبهة النصرة في بيان لها أن حزم لم تفي بوعودها التي قطعتها على نفسها بعد أن حل الخلاف الذي نشأ بينهما من فترة وانتهى بانضمام الحركة للشامية.
الجبهة الشامية من جهتها أصدرت بيان دعت فيه الطرفان للتهدئة والامتثال للقضاء الشرعي المستقل ليحل خلافاتهما, وما هي إلا ساعات قليلة حتى خرجت حزم ببيان تتحدث فيه عن قبولها بالإمتثال لقضاء شرعي مستقل, من خلاله سوف تقدم الملف الكامل للقضايا المتعلقة بالخلاف مع جبهة النصرة.
ومن جانب آخر , قصف الثوار معسكري كفريا والفوعة ومحيطهما بريف إدلب الشمالي بعدد من قذائف المدفعية والهاون وصواريخ الغراد، وقتلوا عدداً من جيش الاسد وذلك في معركة لإطباق الحصار على معسكري النظام .
ردت قوات الأسد بالقصف المدفعي على مدينة تفتناز المحررة، راح ضحيتها العديد من المدنيين بين شهيد وجريح كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية تلعاس، القريبة من مدينة خان شيخون، كما استشهد مدني وجرح آخرون، بعد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون.
في سياق متصل شن الطيران الحربي التابع للأسد أكثر من خمسة غارات جوية، استهدفت بلدة سرجة ومنطقة الرويحة بجبل الزاوية، أدت لدمار في الممتلكات , ولم ترد أنباء عن ضحايا أو جرحى.