الرئيسية » تجار محسوبون على الأسد يستوردون مواد غذائية فاسدة من إيران

تجار محسوبون على الأسد يستوردون مواد غذائية فاسدة من إيران

تكاد تكون إيران الوحيدة التي دعمت ولا تزال نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية، بمختلف أنواع السلع والحاجات ومنها العسكرية والغذائية، لكن القائمة طالت على الإيرانيين الذين يعانون من ضيق اقتصادي ما دفعهم لتوريد مواد وسلع غذائية فاسدة وقد سجلت عشرات حالات التسمم في الآونة الأخيرة.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من الأسد فإن مواد السكر والأرز التي تم استيرادها من إيران، ذات مدة صلاحية محدودة أو منتهية الصلاحية، ما دفع بالجهات المعنية إلى تصريف المواد على وجه السرعة للمستهلكين.

وقد وذكرت المصادر أن المؤسسة العامة الاستهلاكية أرسلت بتاريخ 9 ايلول/سبتمبر 2015 إلى مديرياتها في المحافظات، توجيهاً ببيع كميات 1408 أطنان من الأرز، و5000 طن من السكر على وجه السرعة، والسعي للبيع بالمفرق عبر المنافذ، مع إمكانية بيع الأرز بالجملة للتجار وبسقوف عالية 10 أطنان، بعد أن كان التوجه في مرحلة وزارية سابقة، هو منع بيع المواد الغذائية بالجملة للتجار، ولكن تم تجاوزه لاحقاً، بحجة تصريف المادة التي ستشارف صلاحيتها على الانتهاء.


وتحجج حينها مسؤولوا الأسد بأنه تم تصريفها نظراً لتدني نوعيتها، بسبب تعقيمها لمرات عديدة، وخشية تعرضها للتلف في حال عدم بيعها بالسرعة المطلوبة، وتعريض المؤسسة لخسارة فادحة، فقد تم التوجه نحو بيع مادة الرز المذكورة الواردة بسعر جملة 110 ل.س، وبسعر 125 ل.س بمنافذ بيع المفرق.

وعن العوائد المادية الضخمة التي تعود على المسؤولين التابعين للأسد من استيراد كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة والحبوب المنتهية الصلاحية فإن قوائم سوداء تؤكد تورط كادر وزاري كبير وبعلم جهات أمنية منتفعة أيضا يتم التستر عليه وبعلم الأسد الذي يسمح لقادة الميليشيات والشبيحة بالانتفاع والمتاجرة بغذاء الشعب السوري.