قال المقدم عادل قائد ميداني في الجيش السوري الحر في تصريح خاص لشهبا برس "أن ثوار حلب تمكنوا خلال الفترة الماضية من تحويل جهود قوات الأسد والمليشيات الداعمة له حصار المدينة إلى حلم، وأضاف أن الفصائل الثورية في حلب وعلى تنوعها أبلت بلاء حسناً خلال الشهر الماضي عندما تصدت لأعنف الهجمات التي شنتها قوات الأسد والمليشيات الأجنبية التي تقاتل معها".
وأكّد المقدم عادل "أن نظام الأسد يهدف من خلال معاركه الأخيرة إلى حصار المدينة، وتجميد القتال فيها بحسب خطة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورة لكي يتفرغ للجبهات الأخرى، ولكن بفضل اليقظة السريعة التي أبدتها كل فصائل حلب، تحولت المبادرة إلى حلم من المستحيل أن يطبق على أرض حلب.
يذكر أن الثوار استطاعوا مؤخراً بسط سيطرتهم على بلدة حندرات شمال حلب، على الرغم من كثافة النيران والقصف العشوائي لقوات الأسد على خطوط الاشتباك وكل المناطق والبلدات المحيطة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية من المتوقع أن تستأنف العمليات القتالية للثوار على مواقع جديدة خلال الأيام القليلة القادمة، ولم يُكشف بعد عن الخطط المرسومة من قبل غرفة عمليات تحرير حلب والفصائل الأخرى التي شاركت بكل ثقلها في المعارك الماضية.
