الرئيسية » إغلاق المعابر سينعكس سلباً على الداخل المحرر

إغلاق المعابر سينعكس سلباً على الداخل المحرر

كثرت التحليلات مؤخراً حول المبررات المنطقية التي دعت الحكومة التركية لإغلاق معبري باب الهوى والسلامة الحدوديان، واللذان يعتبران المتنفس الوحيد لمناطق سيطرة الثوار في حلب وادلب إلى العالم الخارجي، وعن طريقهما يسافر السوريون للتجارة واللجوء والاستشفاء.

 

تحدثت مصادر إعلامية تركية عن أن معلوماتٍ استخباراتية تم تداولها في اجتماع أمني تدور حول معلومات مؤكدة عن إمكانية تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي التركية قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة في البلاد، والتي ستنفذها جماعات ومنظمات تابعة لقوات الأسد.

إن صحت التخمينات والتسريبات الواردة من كل حدب وصوب عن رفع الجاهزية الأمنية للشرطة والجيش التركيان في الفترة التي تفصل البلد عن الانتخابات في شهر حزيران، هذا يعني أن المعابر ستبقى مغلقة لثلاثة أشهر.

 

 

في سياق متصل بقي القسم التجاري بالمعبرين المغلقين في وجه الأشخاص مفتوحاً أمام حركة التجارة من وإلى سورية، كما بقي مسموحاً للحالات الإنسانية بالمرور لكن هذا الإغلاق دفع الكثيرين ممن يرغبون في دخول الأراضي التركية اللجوء إلى التهريب والدخول عبر الحدود عن طريق مهربين، العملية المليئة بالمخاطر والتي يحدث فيها أحياناً إطلاق نار من قبل الجيش التركي على العابرين إلى أراضيه.