التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، حول وجوب التفاوض مع الأسد لإيجاد حل سياسي في سورية تبعها ردود وتصريحات غاضبة من قبل دول أوربية من بينها تركيا.
حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "أنه لا يوجد مكان للأسد في سوريا مستقبلاً، مجددةً تأكيدها على وجوب رحيل الأسد عن السلطة"، وأضافت "يجب على المجتمع الدولي مواصلة الضغوط على نظام الأسد عبر فرض العقوبات إلى أن يوقف أعمال العنف، ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة".
في السياق أكد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو "أن النظام في دمشق هو السبب الرئيسي في استمرار المأساة منذ أربع سنوات في سوريا"، وندد أوغلو بتصريحات كيري الأخيرة الداعية إلى التفاوض مع الأسد.
واعتبر وزير الخارجية التركي "أن المفاوضات مع الأسد غير مجدية ولن تحقق أي نتيجة، ومثالنا الحي كل الجهود الدبلوماسية لإيجاد صيغة لحل سلمي باءت بالفشل بسبب تعنت الأسد".
التصريحات الأخيرة دفعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن تدلي بتصريحات جديدة توضح ما قصده كيري حسب تعبير المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية التي أكدت "أن تصريح كيري لن يشكل تغيراً في السياسة الأمريكية المتعلقة بسوريا، مؤكدةً أنه لا مستقبل للأسد في سوريا".