ارتقى أمس السبت أكثر من تسعين شهيداً في مختلف مناطق سورية كانت الحصة الأكبر لمدينة جسر الشغور التي ارتقى فيها أكثر من 65 شهيداً توزعوا على مجزرتين قامة بهما قوات الأسد التي اندحرت أمس من المدينة التي حررها الثوار بريف إدلب.
المجزرة الأولى في فرع الأمن العسكري في جسر الشغور، حيث تمت تصفية 23 معتقلاً رمياً بالرصاص في الفرع قبل هروب عناصر الفرع من المدينة، هذا بحسب شهادات ناجين من المجزرة المروعة التي تكررت للمرة الثانية في غضون شهر، حيث أقدمت قوات الأسد على ارتكاب مجزرة مشابهة في إدلب أيضاً قبل انسحابها من المدينة.
أما باقي الشهداء في جسر الشغور فقد ارتقوا بقصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ساحة الصومعة وسط مدينة جسر الشغور المحررة، حيث شن الطيران الحربي أكثر من ست غارات على الساحة انتقاما لخسارته فيها وراح ضحيتها 35 شهيداً على الأقل.
باقي الشهداء موزعين على عدد من المحافظات حيث ارتقى سبعة شهداء في حلب، وخمسة في دمشق وريفها، وثلاثة في الحسكة، وثلاثة في حمص، والباقي في دير الزور، ودرعا، وحماة.