تستمر معارك ثوار جيش الفتح على أطراف مدينة أريحا أبرز معاقل قوات الأسد بعد جسر الشغور التي حررت منذ مدة , وتأتي معاك الثوار بعد أيام قلائل على تحقيق نصرهم المؤزر في معسكر القرميد , الذي غنموا فيه كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر تمكنهم من إكمال المسير وتنظيف المحافظة من رجس الأسد وأتباعه.
حيث أكدت غرفة عمليات جيش الفتح أمس سيطرتها على تلتي معر طبعي وبثينة الاستراتيجيتين، بعد معارك ضارية مع ميليشيا النظام، في محاولة للتقدم نحو مدينة أريحا بريف إدلب , و قتل الثوار خلال المعارك أكثر من 30 عنصراً لقوات الأسد ومليشياته.
تزامنت العمليات العسكرية هناك مع تحليق مكثف للطيران التابع للأسد بنوعيه المروحي والحربي, حيث ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة سراقب وبنش، وأطراف قرية بسامس بجبل الزاوية، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على محيط جبل الأربعين ومحيط مطار أبو الضهور بريف إدلب، أوقع القصف عدد من الشهداء وعدد كبير من الجرحى , ولا توجد حصيلة نهائية عن الخسائر البشرية هناك.