شن مقاتلو جيش الفتح هجوماً عنيفاً على المشفى الوطني في محيط جسر الشغور آخر معاقل قوات الأسد في المدينة، التي تحصنت فيه أعداد كبيرة من مقاتلي ومرتزقة الأسد يقدر عددهم بأكثر من مائتين حين تحرير المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية بدأ الثوار عمليتهم لتحرير المشفى بعد أن فشلت كل المساعي لدفعهم إلى الاستسلام، ومن بين العناصر المحاصرين في المشفى ضباط وصف ضباط تابعين لفرع الأمن العسكري، وأكدت مصادر أنهم يحتجزون عدداً من السجناء، حيث قاموا مؤخراً بقتل أكثر من عشرين منهم بينهم عناصر كانت تنوي الانشقاق.
تتزامن عمليات تطهير المشفى الوطني في جسر الشغور مع تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للأسد والذي يشن غاراته بشكل متتالي على مواقع الثوار في المدينة وعلى أحيائها بشكل عام للتخفيف من الضغط الذي تتعرض له قواته داخل المشفى.